من الحكم الشهيرة أنك إذا أردت أن لا تخطئ فلا تعمل، فارتكاب الأخطاء من الأمور التي تلازم العمل والحركة والسعي، إلا أن الحكيم من اتعظ بغيره واستفاد من اخطائهم وتجاربهم، وبما أن المشاريع الصغيرة تعد رحلة محفوفة بالتحديات والعثرات والأخطاء سنقدم في هذا المقال أبرز الأخطاء التي ترتكبها المشاريع الصغيرة ربما كانت سببًا في الحذرمن الوقوع فيها أو على الأقل التقليل من آثارها.

اقرأ أيضًا: قبل البدء: تعرّف على المشاريع الصغيرة.

أولًا: غياب التخطيط.

الفشل في التخطيط هو تخطيط للفشل

عند العزم على بدأ المشاريع الصغيرة غالبًا ما تغلب مشاعر الحماس على أصحابها وتجدهم لا يرون إلا إيجابيات في مشروعهم مما يدفعهم إلى الدخول في السوق دون دراسة كافية له سواء من حيث العقبات أو المنافسين أو حتى دراسة المشروع نفسه سواء عند بداية المشروع أو أثناء مرحلة التشغيل.

بدأ المشروع بدون تخطيط يوقفك في منتصف الطريق حين تبدأ العقبات في الظهور عندها من السهل أن تستسلم لأنك منذ البداية لا تعرف وجهتك. عدم وضع خطة عمل سيحرمك من التعقل في التفكير ودراسة مدى جدوى فكرة مشروعك، سيحرمك من الإطلاع على التجارب السابقة وتطوير فكرتك من خلالها بالإضافة إلى عدم معرفة مقدار المال الذي تحتاجه لبدء المشروع ومصدر التمويل في حال الحاجة إليه.

لابد أن تضع خطة عمل حتى لو كانت بسيطة من صفحة واحدة تضمنها التكاليف التشغيلية بالإضافة إلى تحديد الفئة المستهدفة والمنافسين في السوق والمبيعات المتوقعة، حتى وإن بدأت في مشروعك توقف للحظة وأرسم خطة عملك الآن.

ثانيًا: إدارة المشاريع الصغيرة دون تعلم.

غالبًا ما تكون أفكار المشاريع الصغيرة رائعة إلا أن بدأ تطبيقها يأتي بالعديد من المسؤوليات والتحديات، فصاحب المشروع يكون عادة لديه إطلاع متعمق على فكرة المشروع، إلا أن العمل يحتاج إلى مهارات إدارية بالإضافة إلى فكرة المشروع الأساسية حتى يحقق المشروع ما يطمح إليه.

تشير إحصائية حول أسباب فشل مشاريع رواد الأعمال إلى أن 23% من المشاريع تفشل بسبب سوء الإدارة لفريق العمل التأسيسي، صحيح أن فكرة المشروع هي الأساس وأن مهارة فريق العمل تعد عنصر جوهري، إلا أن توجيه فريق العمل نحو الهدف بكفاءة وانسجام هي ما يحقق نجاح المشروع.

تذكر أنك لا تحتاج لملء سيرتك الذاتية بالشهادات الإدارية المتخصصة إنما المطلوب أن تتعلم من الإدارة ما هو مرتبط بمشروعك لذلك احرص على تطوير مهاراتك الإدارية والقيادية باستمرار ، واحرص على متابعة قنوات يوتيوب تقدم نصائح ادارية فقد تنبهك لبعض الأمور التي لا تلتفت لها.

اقرأ أيضًا: 8 أخطاء في الإدارة المالية الشخصية يجب تجنبها في الثلاثينيات.

ثالثًا: عدم الاهتمام الكافي بالتسويق.

قد لا يولي أصحاب المشاريع الصغيرة للتسويق الأهتمام الكافي وقد ينظر له البعض على أنه هدر للأموال أو أن الخطط التسويقية خاصة بالمشاريع الكبيرة حصرًا، فلا يخصصون ميزانية واضحة ومناسبة للتسويق منذ بدايات المشروع، خاصة أن نتائج التسويق لا تظهر بشكل مباشر.

إلا أن التسويق يعد أهم عوامل نجاح المشاريع الصغيرة حيث أن الخطة التسويقية تبدأ بدراسة المستهلك ومخاطبته إنطلاقًا من حاجاته وتعريفه بالمنتج ومزاياه، مما ينشئ علاقة ما بين المنتج والجمهور، فلا فائدة من التركيز على تطوير المنتج وتحسين تجربة المستهلك في حين أن المستهلك لا يعلم بوجود منتجك في الأساس!.

حتى تعطي مشروعك الصغير فرصة أكبر في النجاح لا تتردد في تخصيص ميزانية للتسويق وبناء خطة تسويقية تقوم بناء على دراسة السوق ومعرفة حاجات العميل. وتذكر أن يكون الإنفاق ضمن خطة فليس بالضرورة أن إنفاق الكثيرمن المال يضمن نجاح المشروع والوصول إلى الفئة المستهدفة.

رابعًا: عدم تأمين الملكية الفكرية.

تمثل الملكية الفكرية حق خاص بك، فكل فكرة جديدة تتوصل لها يمكنك أن تسجلها كملكية فكرية وفقًا لقانون بلدك، يمكنك تسجيل أي فكرة أو شيء توصلت كنتيجة لفكرة أصيلة لديك، مثل العلامة التجارية، وحقوق النشر، وبراءات الاختراع، والأسرار والخلطات التجارية وغير ذلك ينتج عن فكرتك الأصيلة.

تسجيل الملكية الفكرية سيحميك من مواجهات قانونية من ناحية عدم تعديك على حقوق فكرية للغير، فهي تعد إثبات لأصالة ملكيتك لفكرتك، من ناحية أخرى تسجيل الملكية الفكرية يحمي من سرقة فكرتك حيث يمكنك مقاضاة من يتعدى على فكرتك قانوينًا.

اقرأ أيضاً: دليلك المبسط لفهم الضرائب.

خامسًا: عدم التفويض.

من أكثر الأخطاء شيوعًا لدى رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة وقوعهم في فخ السعي للكمال في كل شيء، فنراهم يقومون بكل المهام  ولا يثقون إلا بعملهم وهذا يعطيهم أكبر قدر من الشعور بالسيطرة على الأمور والرضا عنها، إلا أنه ينعكس سلبًا على أدائهم وجودة الخدمات التي يقدمونها من المستحيل أن يتمكن شخص واحد من إتقان جميع المهام.

من الطبيعي أن يمتلك كل شخص فينا بعض نقاط القوة والتي يجب علينا تحديدها والعمل على تطويرها، و إحاطتنا بأشخاص لمساعدتنا في باقي المهام، هذا ما سيمنحنا درجة أعلى من الإتقان للمهام وسرعة أكبر في إنجازها.

قد يكون دافع القيام بمهام متعددة من قِبل صاحب المشروع وتذكر السعي لتوفير بعض التكاليف، فمن البديهي أن توظيف كل شخص يقتطع جزء من الأرباح إلا أنه سيكون له دور في تحسين المشروع من عدة جوانب سواء مضاعفة الأرباح أو تحسين الخدمات والمنتجات المقدمة.

سادسًا: عدم القدرة على التكيف.

يبدأ أصحاب المشاريع الصغيرة مشاريعهم وفق تصور محدد لما يقدمه المشروع من منتجات وخدمات وهذا يعتبر شيء ضروري جدًا لنجاح المشروع، من ناحية أخرى يعتبر التمسك بالفكرة الأولية للمشروع في بعض الأحيان هو القاتل للمشروع وسبب خروج المشروع من السوق.

يجب على أصحاب المشاريع الصغيرة التحلي بالمرونة والقدرة على التكيف مع متطلبات السوق، قد يبدأ المشروع بتصور خاطئ لحاجات السوق أو يكتشف أن ما يقدمه من خدمة أو منتج غير مرغوب به إلا أن مرونة القائمين عليه تنجيه من الإنسحاب من السوق من خلال تعديل أو تطوير المنتج أو تنويع ما يقدم من منتجات، في النهاية تذكر أنك بدأت مشروعك لسد حاجة في السوق فإن لم تتمكن من إيجاد الحاجة وسدها لن يكتب لك الاستمرار.

لابد من مراجعة خطة العمل وتحديثها باستمرار بما يواكب تطورات المشروع ومتغيرات السوق والظروف المحيطة، كن منفتحًا على الأفكار الجديدة وظّف التكنولوجيا للوصول لهدفك ولا تنسى أن الكثير من الشركات الكبرى حاليًا كان نشاطها مختلفًا تمامًا عما هي عليه اليوم.

اقرأ أيضاً: ماذا تعرف عن تكلفة الفرصة البديلة؟

سابعًا: عدم الإهتمام بالتدفق النقدي.

الكثير من المشاريع الصغيرة تفشل بسبب عدم تتبع التدفق النقدي الوارد والصادر، كل دولار يتم إنفاقه سيؤدي إلى إنقاص هامش الربح.

عامل مشروعك الخاص كما تعامل الإنفاق الشخصي من حيث إنشاء صندوق ادخار للطوارئ يغطي النفقات التشغيلية لمدة من ثلاثة إلى ستة أشهر سيكون هذا الصندوق كفيل بحل أي مشكلة تواجهك في التدفق النقدي.

بالإضافة إلى ذلك اعمل على تطوير مهاراتك فيما يخص الرياضيات المالية، كما أن تطوير مهاراتك في معادلات الاكسل وتوظيفها في جداولك المالية.

ثامنًا: أن يصبح عملك كل حياتك!.

على عكس الوظيفة تتطلب المشاريع الصغيرة قدرًا هائلًا من الوقت والجهد، ستلاحظ أن الوقت المتاح لديك يضيق بشكل مستمر وقد يرافق ذلك ضغط من العائلة والأصدقاء وأحيانًا ستعطي مشروعك الخاص الأولوية على صحتك!.

قد ينصح البعض في المضي قدمًا في إعطاء العمل أولوية وأن تضع نفسك تحت ضغط العمل، لكن تأكد أن ذلك سيكون اسوأ لصحتك الجسدية والنفسية، سيشعرك ذلك بأنك أشبه بالآلة جسد دون روح، مما يفقدك الشغف ويصعب عليك النجاح في العمل.

خصص وقت للعائلة والأصدقاء، مارس تمارين رياضية وتناول الطعام الصحي، لا تبالغ في تقدير قدرتك على التحمل أنت في النهاية بشر لديك حدود لقدرات، لكن هذا لا يعني أن مشروعك الخاص يحتاج إلى الوقت أكثر مما تحتاجه الوظيفة، لكن تذكر أن لديك خيار طلب المساعدة من مختصين في الأمور الاحترافية، أو حتى توظيف من يساعدك في إنجاز الأعمال الروتينية مثل التصميم أو إدخال البيانات وما إلى ذلك، سيقلل ذلك من أرباحك لكنه سيعطيك المزيد من الوقت لتصفية ذهنك وتوليد أفكار أفضل للعمل.

اقرأ أيضًا: 6 خطوات لبناء صندوق الادخار للطوارئ من الصفر.

تاسعًا: التسرع وعدم الصبر.

تحتاج المشاريع الصغيرة إلى فترة نمو قد تمتد إلى عدة سنوات حتى تصل إلى النجاح المنشود، يتخلل هذه السنوات الكثير من العمل الجاد والنجاح والفشل وخيبات الأمل، فإذا كنت تتوقع نجاح سريع أو طريق سهل وممهد فهذا لن يحدث على الإطلاق فكثير من الشركات تفشل بسبب توقعها نتائج فورية أو بناء خطط متفائلة جدًا!.

طريق المشاريع الصغيرة تحتاج إلى الإيمان والصبر والعزيمة والمثابرة فالطريق إلى النجاح غير ممهد، كن واقعيًا ومنطقيًا في توقعاتك، وركز في مسيرتك على هدفك النهائي، في مشروعك الصغير قد لا تنجح كثير من الأمور من المرة الأولى أوالثانية وقد تتعثر لكن حافظ على مسيرتك ولو كانت بطيئة الخطى فلا تتعجل النتائج ولا تتعجل الانسحاب من السوق.

لكن كن حكيمًا في تقدير الأمور فقد تصر على الاستمرار في المشروع والتفاؤل بما هو قادم وأن الوضع سيكون أفضل مستقبلًا دون أن يؤيد هذا التفاؤل حقائق ومعطيات مدروسة للسوق، هذا يعني استنزاف الموارد المالية والبشرية دون جدوى، تذكر أن لا يؤدي حبك لمشروعك أو الخوف من الانسحاب أن تكون سجين فيه لعدة سنوات تستنزف فيها طاقتك ومواردك.

اقرأ أيضاً: كيف يكون الادخار المالي أسلوب حياة.

عاشرًا: الخلط بين أموال المشروع والأموال الشخصية

غالبا ما يبدأ أصحاب المشاريع الصغيرة مشاريعهم بتمويل كامل أو جزئي للمشروع من أموالهم الشخصية، وقد يأخذون قرض برهن المنزل الخاص بهم لتمويل المشروع،  إلا أن هذا يعد من أكبر الأخطاء التي قد يقع بها أصحاب المشاريع الصغيرة لأن ذلك قد يحملهم تكاليف باهظة في حال خسارة المشروع بتعدي أثر الخسارة إلى أصولهم المالية.

لتجنب ذلك لابد أن تفصل أصول المشروع عن أصولك الشخصية بكل حزم، وهذا لا يعني أن لا استثمر أموالي في المشروع إلا أنه يجب أن يكون مبلغ الاستثمار مدروس ومحدد وواضح، وتذكر الحكمة الشهيرة (لا تضع البيض في سلة واحدة).

من ناحية أخرى لا تخلط بين الذمة المالية الشخصية بالذمة المالية للمشروع خاصة حال عدم وجود شركاء فقد تتصرف على أن المشروع وأرباحه لك فلا فرق أن تصرفت أو أنفقت من أموال المشروع على حاجاتك الخاصة دون حساب. يؤدي ذلك إلى تشويش في المحاسبة الخاصة بالمشروع ومحدودية ظهور الأرباح، كما يؤدي إلى ارتباك في تقييم كفاءة المشروع عند دخول شركاء أو بيعه أو حتى الاقتراض لتوسيع العمل.

لتفادي هذا الخطأ من أخطاء المشاريع الصغيرة يجب أن تقوم بالفصل بين ذمتك المالية ومالية المشروع، يمكنك فتح حسابات بنكية باسم المشروع تقوم من خلالها بجميع العمليات الخاصة بالمشروع بحيث يتم فيه إيداع واردات المشروع وأرباحه كما يتم اقتطاع جميع التكاليف الخاصة به، مما يسهل إدارة حسابات المشروع ويجعلها أكثر دقة ووضوحًا.

الحادي عشر: الإنفاق المظهري المبالغ فيه.

يقع العديد من المشاريع الصغيرة في فخ الإنفاق المظهري بمقدار يتجاوز الحاجة، فترى بعض المشاريع ينفقون على تفاصيل ومظاهر تفصيلية في حين يهملون جوهر المشروع.

لا ننكر أن بعض المشاريع الصغيرة يعد تصميم المكان والطابع المظهري العام مهم جدا ويعتبر ركن من أركان المشروع وهذا ينطبق على المطاعم والكافيهات إلا أن الإهتمام بتفاصيل المكان يجب أن يتوازى مع الإهتمام بالجوهر الأساسي للمشروع وهو المنتج الذي يتم تقديمه. وقد تلحظ ذلك في التقييمات السلبية التي تظهر في السوشال ميديا عن بعض المطاعم التي تمتلك مكان جميل وتقدم صور احترافية في منصات التواصل.

لكن هناك الكثير من المشاريع الصغيرة التي قد تستغني عن المكان نهائيًا في البداية خاصة مع وجود السوشال ميديا، حيث تتمكن من اختبار نجاح المشروع في الواقع بتكاليف أقل، حيث يمكنها استهداف السوق والتعريف بالمنتج أو الخدمة دون أن تضطر لتكبد تكاليف المكان. وقد لاحظنا تنبه شركات كبيرة لهذه الفكرة في فترة كورونا (كوفيد 19) حين أجبروا على العمل عن بعد، بعدها بدأت الشركات بالتحول الكلي أو الجزئي للعمل عن بعد.

وفي حال اخترت أن يكون هناك مقر لمشروعك الصغير تذكر أن تبدأ بما يفي بالغرض، فلو كان مشروعك مكتبي لا تتهور في استئجار مكتب واسع وتأثيثه بأفخم الأثاث، فقد يفي بالغرض أن تعمل في كافيه دراسي أو حتى تستأجر مساحة عمل في أحد حاضنات الأعمال، وتذكر أن هناك الكثير من المشاريع العملاقة التي نراها اليوم بدأت من كراج السيارة في منزلهم!.

في المشاريع الصغيرة وخاصة في فترة البداية كرر على نفسك دائمًا كيف يمكنني أن أقلل التكاليف؟، وتذكر أن كل دولار توفره يمثل ربح للمشروع، وتذكر أن وضع ميزانية وتتبع الإنفاق أمر بالغ الأهمية سيختصر ذلك عليك الكثير من هدر المال والوقت، قم بإعداد ميزانية مبسطة وقم بتتبع الرواتب واللوازم المكتبية وتكاليف الدعاية والمواد اللازمة للمشروع بحسب طبيعته.

اقرأ أيضاً: أشهر 6 أخطاء مالية نقع بها.

ثاني عشر: عدم التعامل بمهنية

من الأخطاء المتكررة في المشاريع الصغيرة غياب آليات التعامل المهنية، غالبًا ما تبدأ المشاريع الصغيرة بعدد محدود  من الموظفين قد لا يتجاوز خمس أو ست موظفين معظمهم من الأقارب والأصدقاء، إلا أن الفصل ما بين العلاقات الشخصية وعلاقة العمل أمر بالغ الأهمية ويجب أن يكون واضح لديك كصاحب مشروع ولديهم كموظفين داخل المشروع، فما يقضونه من وقت في العمل  يتقاضون عليه أجر ولا بد.

يمكن تفادي هذا الأمر من خلال لائحة قوانين واضحة تضبط أوقات العمل والتسلسل الوظيفي وتوزيع المهام وتطبق على الجميع بصرامة دون محاباة أو تحيز.

من ناحية أخرى قد تغفل بعض المشاريع العقود المكتوبة ويعتمدون على الإتفاقيات الشفوية خاصة مع وجود قرابة أو معرفة مسبقة، إلا أن ذلك يولد الكثير من المشاكل نتيجة اختلاف تفسير العقود الشفوية من شخص لآخر ونسيان بعض ما تم الإتفاق عليه، إلا أن وجود عقود أو على الأقل اتفاقيات عمل يحمي جميع الأطراف المشاركة في إتفاقية العمل.

اقرأ أيضًا: الدخل السلبي: 12 طريقة لكسب المال وأنت نائم.

وفي النهاية لابد أن تعلم بأن المشاريع الصغيرة تواجه الكثير من تحديات، وسيكون هناك أخطاءً وأخطارًا وظروفًا غير متوقعة ستواجهك بشكل مستمر مع نمو العمل، لكن السر في المتابعة والصبر والتعلم من الأخطاء وتوسيع خبراتك والإطلاع على قصص النجاح والفشل.